responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 321

و روى ابن جرير و ابن أبي حاتم و ابن حبّان عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في قوله تعالى: وَ رَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ‌ [الانشراح 4] قال: «قال لي جبريل:

قال اللّه: إذا ذكرت ذكرت معي».

و روى ابن أبي حاتم عن أبي قتادة رضي اللّه عنه في الآية قال: رفع اللّه ذكره في الدنيا و الآخرة، فليس خطيب و لا متشهّد و لا صاحب صلاة إلا ينادي، أشهد أن لا إله إلا اللّه، و أشهد أنّ محمدا رسول اللّه.

الرابعة و العشرون بعد المائة.

و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عرضت عليه أمّته بأسرهم حتى رآهم.

الخامسة و العشرون بعد المائة.

و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عرض عليه ما هو كائن في أمّته حتى تقوم الساعة.

روى الطبراني عن حذيفة بن أسيد رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «عرضت عليّ أمّتي البارحة لدى هذه الحجرة أوّلها و آخرها» فقال: يا رسول اللّه: عرض عليك من خلق، فيكف بمن لم يخلق؟ فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «صوروا لي بالماء و الطّين حتى إني لأعرف بالإنسان منهم من أحدكم بصاحبه».

و روى الديلمي عن أبي رافع رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «مثّلت لي أمّتي في الماء و الطّين، و علّمت الأسماء كلّها كما علّم آدم الأسماء كلّها».

و روى ابن جرير و ابن أبي حاتم و البزّار و أبو يعلى و البيهقي عن أبي هريرة رضي اللّه عنه في حديث المعراج عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «عرضت عليّ أمّتي فلم يخف عليّ التّابع و لا المتبوع منهم، و رأيتهم أتوا على قوم ينتعلون الشّعر، و رأيتهم أتوا على قوم عراض الوجوه صغار الأعين كأنّما خرمت أعينهم بالخيط فلم يخف عليّ ما هم لاقون من بعدي».

و روى الإمام أحمد و الطبراني و الحاكم و صححه و البيهقي و أبو نعيم عن أمّ حبيبة رضي اللّه عنها أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «أريت ما تلقى أمّتي من بعدي و سفك بعضهم دماء بعض، و كان ذلك سابقا من اللّه أن يوليني شفاعة فيهم يوم القيامة ففعل».

و تقدم في المعجزات في باب إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بالكوائن بعده من ذلك شي‌ء كثير.

السادسة و العشرون بعد المائة.

و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عرض عليه الخلق كلّهم، آدم فمن بعده كما علّم آدم أسماء كلّ شي‌ء، قاله أبو إسحاق الأسفرايني في تعليقه و العراقي في شرح المهذّب.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست