responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 320

عشرون بعد المائة.

و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) وعد بالمغفرة و هو يمشي حيّا صحيحا، عدّ هذه ابن عبد السلام و ابن كثير رضي اللّه عنهما قال اللّه سبحانه و تعالى: إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ [الفتح 1، 2].

روى البزّار بسند جيّد عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «فضّلت على الأنبياء بستّ لم يعطهنّ أحد قبلي، غفر لي ما تقدّم من ذنبي، و ما تأخّر» .. الحديث.

و روى ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: ما أمّن اللّه أحدا من خلقه إلا محمدا (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال:

لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ [الفتح 2] و قال للملائكة: وَ مَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ: إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ‌ [الأنبياء 29].

رواه أبو يعلى و الطبراني عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: و اللّه ما تدري نفس مغفور لها ليس هذا الرجل الذي بيّن لنا أنّه غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخّر (صلّى اللّه عليه و سلّم). رواه الحاكم.

و روى ابن سعد عن مجمع بن جارية رضي اللّه عنه قال: لما كنا بضجنان حتى توافينا مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فإذا هو يقرأ: إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً [الفتح 1] فلما نزل بها جبريل (عليه السلام) قال: يهنيك يا رسول اللّه، فلما هنأه جبريل (عليه السلام) هنّأه المسلمون. و قد تقدم الكلام على ذلك في المعجزات.

الحادي و العشرون بعد المائة.

و بشرح صدره (صلّى اللّه عليه و سلّم).

الثانية و العشرون بعد المائة.

و بوضع وزره (صلّى اللّه عليه و سلّم).

الثالثة و العشرون بعد المائة.

و برفع ذكره (صلّى اللّه عليه و سلّم). قال اللّه سبحانه و تعالى: أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ، وَ وَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ‌ [الانشراح 1- 2].

و روى الطبراني و البيهقي و أبو نعيم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «سألت ربي مسألة وددت أني لم أكن سألته قلت: يا ربّ إنه كان قبلي رسل منهم من كان يحيي الموتى، و منهم من سخّرت له الريح، قال: ألم أجدك يتيما فآويتك؟ ألم أجدك ضالّا فهديتك؟ ألم أجدك عائلا فأغنيتك؟ ألم أشرح لك صدرك، و وضعنا عنك وزرك، ألم أرفع لك ذكرك؟ قلت: بلى يا رب».

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست