responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 319

له بهذا الأمر إلا بسلطان، فسأل سلطانا نصيرا لكتاب اللّه و حدوده و فرائضه و لإقامة كتاب اللّه، فإنّ السّلطان عزّة من اللّه جعلها بين أظهر عباده، لو لا ذلك لأغار بعضهم على بعض، و أكل شديدهم ضعيفهم، قلت: و قد يشكل على كلام الغزالي.

السادسة عشر بعد المائة.

و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أوتي علم كلّ شي‌ء إلا الخمس.

روى الإمام أحمد و الطبراني بسند صحيح عن ابن عمر رضي اللّه عنهما أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «أوتيت مفاتيح كلّ شي‌ء إلّا الخمس: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ

[لقمان 34] الآية.

و روى الإمام أحمد و أبو يعلى عن ابن مسعود قال: أوتي نبيّكم مفاتيح كلّ شي‌ء غير الخمس، إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ... الآية.

و روى الإمام أحمد و سعيد بن منصور و البخاري في الأدب عن ربعيّ بن حراش قال:

حدثني رجل من بني عامر أنه قال: يا رسول اللّه، هل بقي من العلم شي‌ء لا تعلمه؟ قال: «لقد علّمني خيرا، و إنّ من العلم ما لا يعلمه إلا اللّه تعالى: الخمس: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ الآية.

و روى الفريابي و الشيخان عن ابن عمر رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهنّ إلا اللّه، لا يعلم في غد إلا اللّه، و لا متى تقوم الساعة إلا اللّه، و لا ما في الأرحام إلّا اللّه، و لا متى ينزل الغيث إلّا اللّه، و ما تدري نفس بأيّ أرض تموت إلا اللّه و ما تدري نفس ما ذا تكسب إلا اللّه».

السابعة عشر بعد المائة.

و بأنه أوتي علم الخمس و أمر بكتمها، قاله بعضهم، قلت: و الأحاديث السابقة تبين أن ذلك خلاف الصّواب و لذلك سقتها.

الثامنة عشر بعد المائدة.

و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) اطّلع على الرّوح فيما قاله بعضهم.

التاسعة عشر بعد المائة.

و بأنه بين له (صلّى اللّه عليه و سلّم) في أمر الدّجّال ما لم يبيّن لأحد.

روى الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «ما بعث نبيّ إلا حذّر أمّته الدّجّال و إني قد بيّن لي في أمره ما لم يبيّن لأحد، إنه أعور و إن ربّكم ليس بأعور».

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست