responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 313

الثالثة بعد المائة.

و بأنه حبيب الرحمن.

الرابعة بعد المائة.

و بأنه جمع له بين المحبّة و الخلّة.

روى البيهقي و ابن عساكر عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «اتّخذ اللّه إبراهيم خليلا، و موسى نجيّا، و اتخذني حبيبا، ثم قال: و عزّتي و جلالي لأوثرن حبيبي على خليلي و نجيّي».

و روى ابن جرير و ابن أبي حاتم و أبو يعلى عن أبي هريرة في حديث المعراج‌ «فقال له ربّه: قد اتّخذتك خليلا، و هو مكتوب في التوراة محمد حبيب الرحمن»

و تقدم بيان ذلك كله في أسمائه الشريفة.

الخامسة بعد المائة.

و بأنه جمع له بين الكلام و الرّؤية.

السادسة بعد المائة.

و بأنه كلّمه عند سدرة المنتهى و كلّم موسى بالجبل، عدّ هذه ابن عبد السلام، و تقدم بيان ذلك في باب المعراج.

السابعة بعد المائة.

و بأنه جمع له بين القبلتين كما تقدم بيان ذلك في الحوادث، و اللّه أعلم.

الثامنة بعد المائة.

و بأنه جمع له بين الهجرتين [و القبلتين‌] قلت: النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) لم يهاجر إلا هجرة واحدة إلى المدينة فقط، و لم أفهم ما المراد بالهجرة الثانية، فإن أريد بها هجرة أصحابه إلى الحبشة ففيه نظر، و اللّه تعالى أعلم.

التاسعة بعد المائة.

و بأنه جمع له بين الحكم بالظاهر و الباطن و العمل بمقتضى كل منهما خصوصيّة له تفرّد بها عن سائر الخلق. أما أولياء أمّته فليس لهم العمل بالحقيقة و لا الحكم بمقتضاها بإجماع المسلمين، و إنما يعملون بالشّريعة فقط.

قال القرطبي: أجمع العلماء على بكرة أبيهم أنه لا يجوز للحاكم أن يقتل بعلمه، و قال‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست