responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 31

جماع أبواب معجزاته (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أثر يده الشريفة و ريقه الطيب غير ما تقدم‌

الباب الأول في بركة يده (صلّى اللّه عليه و سلّم) في شاة أبي قرصافة

روى الطبراني برجال ثقات عن أبي قرصافة رضي اللّه تعالى عنه قال: كان بدء إسلامي أنّي كنت يتيما بين أمّي و خالتي و كان أكثر يلي لخالتي، و كنت أرعى شويهات لي و كانت خالتي كثيرا ما تقول لي: يا بني، لا تمرّ على هذا الرجل فيغويك و يضلّك فكنت أخرج حتى آتي المرعى، و أترك شويهاتي و آتي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فلا أزال أسمع منه ثم أروح غنمي ضمرا يابسات الضّروع فقالت لي خالتي: ما لغنمك يابسات الضّروع؟ قلت: لا أدري، ثم عدتّ إليه اليوم الثاني، ففعل كما فعل اليوم الأول، ثم إنّي رحت بغنمي كما رحت في اليوم الأول، ثم عدتّ إليه في اليوم الثالث، فلم أزل عنده أسمع منه حتى أسلمت و بايعته و صافحته، و شكوت إليه أمر خالتي، و أمر غنمي، فقال لي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «جئني بالشّياة» فجئته بهنّ، فمسح ظهورهنّ و ضروعهنّ و دعا فيهنّ بالبركة، فامتلأت لحما و لبنا، فلما دخلت على خالتي بهنّ قالت: يا بنيّ هكذا فارع، قلت: يا خالة، ما رعيت إلّا حيث أرعى كل يوم و لكن أخبرك بقصّتي، و أخبرتها بالقصّة، و إتياني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أخبرتها بسيرته و بكلامه، فقالت أمي و خالتي: اذهب بنا إليه فذهبت أنا و أمي و خالتي فأسلمنا، و بايعنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و صافحهن [1].


[1] أخرجه الطبراني في الكبير 3/ 1 و أبو نعيم في الدلائل 162 و انظر الكنز (37578).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست