responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 30

الباب الحادي عشر في إبراء أمراض شتى‌

روى أبو نعيم و البيهقي عن رفاعة بن رافع قال: أخذت شحمة فازدردتها، فاشتكيت منها سنة ثم إنّي ذكرت ذلك لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فمسح بطني فألقيتها خضراء، فو الذي بعثه بالحق، ما اشتكيت بطني حتى الساعة، و رواه الطبراني برجال وثّقوا إلا أبا أميّة الأنصاري فسمّوا رجاله عن رافع بن خديج.

و روى الطبراني عن جرهد بن خويلد أنّه أكل بيده الشّمال، فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم):

«كل باليمين»، فقال: إنّها مصابة، فنفث فيها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فما اشتكى حتى مات [1].

و روى الحاكم و صححه عن عليّ قال: أتى عليّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أنا شاك، فقال:

«اللّهم اشفه» أو قال: «عافه»، فما اشتكيت وجعي ذلك بعد [2].

و روى الشيخان عن جابر قال: عادني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أبو بكر في بني سلمة فوجدني لا أعقل فدعا بماء فتوضّأ فرشّ منه عليّ فأفقت.


[1] الطبراني في الكبير 2/ 306 و انظر الكنز (35373).

[2] أخرجه الحاكم 2/ 620 و أحمد 1/ 84، 128 و البيهقي في الدلائل 6/ 179 و أبو نعيم في الدلائل (161).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست