responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 111

الباب الثاني و الأربعون في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بأن الدنيا لا تذهب حتى تصير للكع بن لكع‌

روى ابن أبي شيبة و الإمامان أحمد و إسحاق و أبو يعلى برجال ثقات عن أبي بردة بن نيار و الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: «لن تذهب الدّنيا حتى تكون عند لكع، و ابن لكع».

و روى أبو يعلى عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «يوشك أن يكون أسعد الناس بالدّنيا لكع بن لكع و أفضل الناس مؤمن بين كريمين».

الباب الثالث و الأربعون في إشارته (صلّى اللّه عليه و سلّم) إلى حال الوليد بن عقبة

روى الحاكم و البيهقي عن الوليد بن عقبة، قال: لما فتح رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مكّة جعل أهل مكّة يأتون بصبيانهم، فيمسح على رؤوسهم و يدعو لهم، فخرجت بي أمّي إليه و أنا مطيب بالخلوق، فلم يمسح على رأسي و لم يمسّني، قال البيهقي: هذا السابق علم اللّه تعالى في الوليد، فمنع بركة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أخبار الوليد حين استعمله عثمان رضي اللّه عنه معروفة، من شربه الخمر و تأخيره الصّلاة. و هو من جملة الأسباب التي نقموا بها على عثمان حتى قتلوه.

الباب الرابع و الأربعون في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بحال ابن عباس رضي اللّه عنهما

روى البيهقي و أبو نعيم عن العبّاس بن عبد المطلب‌ أنه بعث ابنه عبد اللّه رضي اللّه عنهما إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في حاجة فوجد رجلا فرجع و لم يكلّمه، من أجل مكان الرجل منه، فلقي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) العباس بعد ذلك فقال: أرسلت إليك ابني فوجد عندك رجلا فلم يستطع أن يكلّمك و رجع، قال: «و رآه؟» قال: نعم، قال: «ذاك جبريل، و لن يموت حتى يذهب بصره و يؤتى علما».

و روى أبو نعيم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: مررت برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و عليّ ثياب بيض، و هو يناجي دحية الكلبيّ، و هو جبريل و أنا لا أعلم فلم أسلّم، فقال جبريل: ما أشدّ

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست