responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 73

الأرض. و يطلق الطّبق أيضا على الجماعة من الناس.

و «خندف» بكسر الخاء و سكون النون و كسر الدال المهملة بعدها فاء: من الخندفة و هي في الأصل مشية كالهرولة ثم سميت بها ليلى امرأة الياس بن مضر [1].

و «النّطق» [2] بضم النون و الطاء المهملة جمع نطاق: حبال يشدّ بعضها فوق بعض يشدّ بها أوسط الناس، يعني أنه (صلّى اللّه عليه و سلم) مرتفع و متوسّط في عشيرته (صلّى اللّه عليه و سلم) حتى جعلهم تحته بمنزلة أوساط الحبال.

و المراد ببيته (صلّى اللّه عليه و سلم) شرفه، أي حتى احتوى شرفك الشاهد بفضلك على مكان من بيت خندف.

و الأفق بضم الهمزة و الفاء و سكون الفاء أيضا و هو الناحية.

و سبل الرشاد: طرقه و هو مجرور عطفا على ما قبله.


[1] إلياس بن مضر بن نزار، أبو عمر: جاهلي من سلسلة النسب النبوي. قيل: هو أول من أهدى البدن إلى البيت الحرام، انظر الأعلام 2/ 10.

[2] النطاق جمعه نطق مثل كتاب و كتب و هو مثل إزار فيه تكّة تلبسه المرأة، و قيل هو حبل تشد به وسطها للهضمة و عليه بيت الحماسة:

كرها و حبل نطاقها لم يحلل‌

اللسان 5/ 4463، المصباح المنير 611، و الوسيط 2/ 931، انظر البداية و النهاية 2/ 258.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست