نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 98
(1) و الطائف، و هو كافر، و امرأته مسلمة فلم يفرّق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بينه و بين امرأته، حتى أسلم صفوان، و استقرّت عنده امرأته بذلك النكاح.
قال: ابن شهاب و كان بين إسلام صفوان و بين إسلام امرأته نحو من شهر [1].
و عن ابن شهاب أن أمّ حكيم بنت الحارث بن هشام و كانت تحت عكرمة ابن أبي جهل فأسلمت يوم الفتح بمكة و هرب زوجها عكرمة بن أبي جهل من الإسلام حتى قدم اليمن فارتحلت أمّ حكيم حتى قدمت عليه باليمن، و دعته الى الإسلام، فأسلم و قدم على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عام الفتح فلما رآه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) وثب اليه فرحا و ما عليه رداء حتى بايعه فثبتا على نكاحهما ذلك.
أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، قال: أخبرنا أبو جعفر البغدادي، قال:
حدثنا أبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير (ح).
و أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، قال: أخبرنا أبو بكر بن عتاب، قال: حدثنا القاسم الجوهري قال: حدثنا ابن أبي أويس قال حدثنا إسماعيل ابن ابراهيم بن عقبة، عن عمه موسى بن عقبة فذكر قصّة صفوان و عكرمة كما مضى في حديثهما قبل هذا، و في حديث عروة في قصة عكرمة: أنه ركب في سفينة فلما جلس فيها نادى باللات و العزّى. فقال أصحاب السفينة: لا يجوز هاهنا أحد يدعو شيئا إلا اللّه وحده مخلصا، فقال: عكرمة و اللّه لئن كان في البحر وحده أنه لفي البر وحده أقسم باللّه لارجعنّ الى محمد فرجع فبايعه قالا:
و أرسل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إلى صفوان بن أمية في أداة ذكرت له عنده فسأله إياها
[1] سيرة ابن هشام (4: 31- 32)، و مغازي الواقدي (2: 852).
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 98