نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 500
(1) ذكر بعض المصنفين أن أعلام نبينا (صلّى اللّه عليه و سلّم) تبلغ ألفا.
قال أبو عبد اللّه الحليمي- (رحمه اللّه)-: و فيها مع كثرتها معنى آخر، و هو أنه ليس في شيء من أعلام المتقدمين ما ينحو اختراع الأجسام و إنما ذلك في أعلام نبينا (صلّى اللّه عليه و سلّم) خاصّة.
قلت: و قد ذكرنا في كتابنا هذا ما كان من أعلامه هذا من وقت ولادته إلى مبعثه إلى هجرته إلى وفاته مؤرخا بتاريخه أو عند قدوم الوفود عليه، و قد بقي من أعلامه التي لم يذكر في أكثرها في وقتها أو غفلت عنها ما لا بد من ذكره قبل ذكر وفاته (صلّى اللّه عليه و سلّم) فاستخرنا اللّه تعالى في إخراجه [24] عقيب هذا و باللّه التوفيق.
*** تم السفر الخامس من كتاب دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة، و يليه السادس و أوله: جماع أبواب دلائل النبوة سوى ما مضى في هذا الكتاب، و آخر دعوانا: أن الحمد للّه رب العالمين.