نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 492
(1) عبد الرحمن و سعيد بن المسيّب، أنا أبا هريرة، قال:
استبّ رجل من المسلمين و رجل من اليهود، فقال المسلم: و الذي اصطفى محمدا على العالمين يقسم بقسم، فقال اليهودي و الذي اصطفى موسى على العالمين، فرفع المسلم عند ذلك يده فلطم اليهوديّ، فذهب اليهودي إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فأخبره بالذي كان من أمره و أمر المسلم فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم):
«لا تخيّروني على موسى، فإنّ الناس يصعقون فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش بجانب العرش، فلا أدري أ كان فيمن صعق فأفاق قبلي أم كان ممن استثنى اللّه عز و جل».
رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان [و رواه مسلم عن عبد اللّه بن عبد الرحمن و غيره [2] عن أبي اليمان] [3].
أخبرنا أبو بكر بن فورك، أنبأنا عبد اللّه بن جعفر الأصبهاني، قال يونس ابن حبيب، قال: حدثنا أبو داود، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عبد اللّه بن الفضل، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال لا تفضلوا بين أنبياء اللّه أو بين الأنبياء (عليهم السلام) كدا قال عن أبي سلمة [4].
و
قد أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ حدثنا أبو عبد اللّه بن يعقوب، حدثنا
[2] أخرجه البخاري عن ابي اليمان في أحاديث الأنبياء، (31) باب وفاة موسى، الحديث (3408)، فتح الباري (6: 441)، و أخرجه مسلم في: 43- كتاب الفضائل (42) باب من فضائل موسى.