responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 336

(1) و الآخر شقيق، و كانا يخبرانه بكلّ شي‌ء يحدث من أمر النّاس، فسار الأسود حتى أخذ ذمار، و كان باذان إذ ذاك مريضا بصنعاء، فلما مات، جاء الأسود شيطانه و هو على قصر ذمار، فأخبره بموت باذان، فنادى الأسود في قومه: يا آل يحابر، و يحابر فخذ من مراد: ان سحيقا قد أجار ذمار، و أباح لكم صنعاء.

فذكر الحديث في خروجه إلى صنعاء و أخذه صنعاء، و استنكاحه المرزبانة امرأة باذان، و إرسالها إلى داذويه خليفة باذان، و فيروز، و خرّزاذ بن بزرّج و جرجست هذا الشيطان فائتمروا به و أنا أكفيكموه، و أنهم ائتمروا بقتله مع قيس بن عبد يغوث، فاجتمع داذويه و فيروز و أصحابهما، و كان على باب الأسود ألف رجل يحرسونه، فجعلت المرزبانة تسقيه خمرا صرفا فكلما قال: شوبوه، صبت عليه من خمر كان حتى سكر، فدخل في فراش باذان، و كان من ريش. فانقلب عليه الفراش و جعل داذويه و أصحابه ينضحون الجدار بالخل و يحفرونه من نحو بيوت أهل بزرج بحديدة، حتى فتحوه قريبا منه. فذكر الحديث في دخول داذويه و جرجست، فلم يرزقا قتله، فخرجا فدخل فيروز و ابن بزرج فأشارت إليهما المرأة: أنه في الفراش، فتناول فيروز برأسه و لحيته فعصر عنقه فدقّها و طعنه ابن بزرج بالخنجر فشقّه من ترقوته إلى عانته، ثم احتزّ رأسه، و خرجوا و أخرجوا المرأة معهم و ما أحبّوا من متاع البيت و ذكر الحديث [5].

و أمّا قتل مسيلمة في حرب اليمامة في أيام أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه فإنه مشهور و سنأتي عليه في ذكر أيام أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه إن شاء اللّه عز و جل.


[5] المعرفة و التاريخ ليعقوب بن سفيان (3: 262).

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست