responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 335

(1) رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان [1]. و رواه مسلم، عن محمد بن سهل بن عسكر عن أبي اليمان [2].

أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه، أنبأنا أبو بكر محمد ابن الحسين القطان، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، قال: و قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌: بينما أنا نائم إذ أتيت بخزائن الأرض، فوضع بين يدي سواران من ذهب فكبرا عليّ، و أهمّاني، فأوحي إليّ أن أنفخهما فنفختهما فذهبا، فأوّلتهما الكذابين اللذين أنا بينهما: صاحب صنعاء، و صاحب اليمامة] [3].

رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق بن نصر.

و رواه مسلم عن محمد بن رافع كلاهما عن عبد الرزاق [4]، و قد صدّق اللّه تعالى رؤيا رسوله (صلّى اللّه عليه و سلّم)، أما الأسود صاحب صنعاء فإنه قتله فيروز بن الديلمي.

أخبرنا بذلك أبو الحسين بن الفضل القطان، أنبأنا عبد اللّه بن جعفر النحوي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا زيد بن المبارك الصنعاني، و عيسى ابن محمد المروزي- كان جاور بمكة حتى مات- قالا: حدثنا محمد بن إسحاق الصنعاني، حدثنا سليمان بن وهب، عن النعمان بن بزرج، قال: خرج أسود الكذاب و كان رجلا من بني عنس، و كان معه شيطانان يقال لأحدهما سحيق،


[1] أخرجه البخاري في: 64- كتاب المغازي، (71) باب قصة الأسود العنسي، الحديث (9378)، و (9379)، و في: 61- كتاب المناقب، (25) باب علامات النبوة في الإسلام، و في التوحيد أيضا عن ابي اليمان، عن شعيب، عن عبد اللّه بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن نافع بن جبير.

[2] مسلم عن محمد بن سهل بن عسكر في: 42- كتاب الرؤيا، (4) باب رؤيا النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)، الحديث (21)، ص (4: 1780- 1781).

[3] ما بين الحاصرتين ساقط من (ح).

[4] أخرجه البخاري في: 64- كتاب المغازي، (70) باب وفد بني حنيفة، و مسلم في: 42- كتاب الرؤيا، (4) باب رؤيا النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) الحديث (22)، ص (1781).

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست