نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 31
(1)
باب نزول رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بمرّ الظهران و ما جرى في أخذ أبي سفيان بن حرب و حكيم ابن حزام و بديل بن ورقاء و إسلامهم و عقد الأمان لأهل مكة بما شرط و دخوله مع المسلمين مكة و تصديق اللّه تعالى ما وعد رسوله (صلّى اللّه عليه و سلّم)
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري، قال: أخبرنا أبو بكر بن داسة، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا إبن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة، عن إبن عباس: أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عام الفتح جاءه العباس بن عبد المطلب بأبي سفيان بن حرب، فأسلم بمرّ الظهران، فقال له العباس: يا رسول اللّه! إنّ أبا سفيان رجل يحبّ هذا الفخر فلو جعلت له شيئا، قال: نعم، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن و من أغلق بابه فهو آمن [1].
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد، قال: أخبرنا، أبو جعفر الرزاز، قال: حدثنا أحمد بن الوليد الفحام، قال: حدثنا أبو بلال الأشعري، قال:
حدثنا زياد بن عبد اللّه عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه، عن ابن عباس قال:
[1] أخرجه أبو داود في كتاب الخراج و الإمارة باب ما جاء في خبر مكة، الحديث (3021)، ص (3:
162) بإسناده.
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 31