responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 305

(1)

لتبكينّ دفّاع [14]* * * أسلمها الرّضّاع [15]

لم يحسنوا المصاع [16]

أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا عباس الأسفاطي، حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمّع، عن عبد الكريم، عن علقمة بن سفيان بن عبد اللّه الثقفي، عن أبيه، قال:

كنا في الوفد الذين وفدوا على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، قال: فضرب لنا قيس عند دار المغيرة بن شعبة، قال: و كان بلال يأتينا يفطّرنا، فنقول: أفطر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)؟ فيقول: نعم، ما جئتكم حتى أفطر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فيضع يده فيأكل و نأكل، قال: و كان بلال يأتينا بسحورنا.

أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك- (رحمه اللّه)- أخبرنا عبد اللّه بن جعفر الأصبهاني، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص.

أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أنزلهم في قبة في المسجد ليكون أرق لقلوبهم، و اشترطوا عليه حين أسلموا أن لا يحشروا، و لا يعشروا، و لا يجبوا، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لكم أن لا تحشروا و لا تعشروا و لا خير في دين ليس فيه ركوع [17].


[14] دفاع: هو صيغة مبالغة من الدفع، و انما سموا طاغيتهم دفاعا لأنهم كانوا يعتقدون ان الأصنام تدافع عنهم أعداءهم و تدفع عنهم البلاء.

[15] الرضاع: جمع راضع، و أردن بهم اللئام، من قولهم: لئيم راضع، يردن لم يدافعوا عن طاغيتهم و تركوها للمغيرة يهدمها.

[16] المصاع- بكسر الميم- المجالدة و المضاربة بالسيوف.

[17] أخرجه أبو داود في كتاب الخراج و الإمارة و الفي‌ء، (باب) ما جاء في خبر الطائف، الحديث (3026)، ص (3: 163).

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست