نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 242
(1) محدثاتها، و أحسن الهدى هدي الأنبياء، و أشرف الموت قتل الشهداء، و أعمى العمى الضلالة بعد الهدى، و خير الأعمال ما نفع، و خير الهدى ما اتّبع، و شرّ العمى عمى القلب، و اليد العليا خير من اليد السفلى، و ما قلّ و كفى خير مما كثر و ألهى، و شرّ المعذرة حين يحضر الموت، و شر الندامة يوم القيامة، و من الناس من لا يأتي الجمعة إلا دبرا، و منهم من لا يذكر اللّه إلا هجرا، و من أعظم الخطايا اللّسان الكذاب، و خير الغنى غنى النفس، و خير الزاد التقوى، و رأس الحكم مخافة اللّه عز و جل، و خير ما وقر في القلوب اليقين، و الارتياب من الكفر و النياحة من عمل الجاهلية، و الغلول من حثاء جهنم، و السّكركيّ من النار، و الشّعر من إبليس، و الخمر جماع الإثم، و النساء حبائل الشيطان، و الشباب شعبة من الجنون، و شر المكاسب كسب الربا، و شر المأكل مال اليتيم، و السعيد من وعظ بغيره، و الشقي من شقي في بطن أمه، و إنما يصير أحدكم إلى موضع أربع أذرع، و الأمر إلى الآخرة و ملاك العمل خواتمه، و شر الروايا روايا الكذب، و كل ما هو آت قريب، و سباب المؤمن فسق، و قتال المؤمن كفر، و أكل لحمه من معصية اللّه، و حرمة ماله كحرمة دمه، و من يتألى على اللّه يكذبه، و من يغفر يغفر له، و من يعف يعف اللّه عنه، و من يكظم الغيظ يأجره اللّه، و من يصبر على الرزية يعوضه اللّه و من يتبع السمعة يسمّع اللّه به و من يصبر يضعّف اللّه له و من يعص اللّه يعذبه اللّه، اللهم اغفر لي و لأمّتي، اللهم اغفر لي و لأمّتي، قالها ثلاثا ثم قال: استغفر اللّه لي و لكم [2].
[2] نقله الحافظ ابن كثير في «البداية و النهاية» (5: 13، 14) عن المصنف و قال: «هذا حديث غريب، و فيه نكارة، و في إسناده ضعف».
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 242