نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 212
(1)
جماع أبواب غزوة تبوك.
باب ذكر التاريخ لغزوة تبوك، و تأهب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أصحابه رضي اللّه عنهم للخروج إليه
و ما روي في تجهيز عثمان بن عفان رضي اللّه عنه ذلك الجيش و استخلاف النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) عليّ بن أبي طالب [رضي اللّه عنه] [1] على المدينة و تخلف من تخلّف عنه لعذر أو نفاق في تلك الغزوة، و ما ظهر في إخبار النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن سر المتصدّق بما أصيب من آثار النبوّة. [2]
أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب
تبوك بفتح الفوقية و ضم الموحدة و هي أقصى اثر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و هي في طرف الشام من جهة القبلة، و بينها و بين المدينة المشرفة اثنتا عشرة مرحلة. قال في النور: و كذا قالوا: و قد سرناها مع الحجيج في اثنتي عشرة مرحلة، و بينها و بين دمشق إحدى عشرة مرحلة. و المشهور ترك صرفها للعلمية و التأنيث. و في حديث كعب السابق: و لم يذكرني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حتى بلغ تبوكا كذا في جميع النسخ في صحيح البخاري و أكثر نسخ صحيح مسلم تغليبا للموضع، و كذا قال النووي
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 212