نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 206
(1) على محمد أن نغير عليه، فلم يمكننا ذلك فلما صار بالجعرانة فو اللّه إني لعلى ما أنا عليه إن شعرت إلا برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) تلقّاني، فقال: النّضير! فقلت:
لبيك، قال: هذا خير مما أردت يوم حنين مما حال اللّه بينك و بينه، قال:
فأقبلت إليه سريعا، فقال: قد آن لك أن تبصر ما أنت فيه توضع، قلت قد أرى أنه لو كان مع اللّه غيره لقد أغنى شيئا، و إني أشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): اللهم زده ثباتا، قال النضير فو الذي بعثه بالحق لكأنّ قلبي حجر ثباتا في الدين و بصيرة بالحق، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم):
الحمد للّه الذي هداك.
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 206