نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 182
(1) كذلك و لا و اللّه ما أنت بشاعر و ما ينبغي لك و ما أنت براوية، قال: فكيف؟
فأنشده أبو بكر، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): سواء هما ما يضرّك بأيهما بدأت: بالأقرع، أم عيينة، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): اقطعوا عني لسانه، ففزع منها، و قالوا [39]:
أمر بعباس بن مرداس يمثّل به، و إنما أراد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بقوله اقطعوا عني لسانه أن يقطعوه بالعطية من الشاء و الغنم.
أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ قال: حدثنا العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا عبد اللّه بن أبي بكر بن حزم، و غيره، قالوا: كان من أعطى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) من أصحاب [المئين] [41] من المؤلفة قلوبهم من قريش و سائر العرب من بني عبد شمس: أبو سفيان بن حرب مائة بعير، و أعطى ابنه معاوية مائة بعير.
و أعطى من بني أسد بن عبد العزى بن قصي حكيم بن حزام مائة بعير.
و من بني عبد الدار: النضر بن الحارث بن كلدة بن علقمة مائة بعير.
و من بني زهرة: العلاء بن حارثة الثقفي حليف بني زهرة مائة من الإبل.
و من بني مخزوم: الحارث بن هشام مائة من الإبل.
و من بني نوفل بن عبد مناف: جبير بن مطعم مائة من الإبل، و مالك بن عوف النصري: مائة من الإبل فهؤلاء أصحاب المئين.