نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 168
(1) أخبرناه أبو عبد اللّه الحافظ، قال: أنبأنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، قال:
أنبأنا بشر بن موسى، قال: حدثنا الحميدي، فذكره.
و أخبرنا أبو عمرو الأديب، قال أنبأنا ابو بكر الاسماعيلي، قال:
أخبرنا [4] المنيعي [5]، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن عيينة، عن عمرو، عن أبي العباس الشاعر الأعمى، عن عبد اللّه بن عمرو قال ابن ابي شيبة: و سمعت ابن عيينة يحدّث به مرة أخرى عن ابن عمر، قال:
حاصر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أهل الطائف و ذكر الحديث.
أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن يحيى السّكري ببغداد، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال:
حدثنا المفضل بن غسّان الغلّابيّ، أظنه عن يحيى بن معين، قال: أبو العباس الشاعر، عن عبد اللّه بن عمرو، و ابن عمر في فتح الطائف [الصحيح] [6] ابن عمر، و اسم ابي العباس السائب بن فروخ مولى بني كنانة.
أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، قال: أنبأنا أبو جعفر البغدادي، قال: حدثنا ابو علاثة، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، قال: و أقبلت امرأة من المهاجرات كانت مع زوجها في الجيش يقال لها خولة بنت حكيم، كانت ممن بايع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و كانت قبل ذلك تحت عثمان ابن مظعون، قبل بدر، فدخلت على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقالت: يا رسول اللّه ما يمنعك أن تنهض الى أهل الطائف؟ قال: لم يؤذن لنا حتّى الآن فيهم، و ما أظن أن نفتحها الآن، فاقبل عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه فلقيها خارجة من