نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 165
(1)
باب إذن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بالقفول من الطائف و دعائه لثقيف بالهداية و إجابة اللّه تعالى دعاءه
حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن يوسف الأصبهاني- (رحمه اللّه)- إملاء، قال:
أنبأنا ابو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة، قال: حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، قال: حدثنا سفيان بن عيينة (ح).
و أنبأنا ابو عبد اللّه الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب قال: حدثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى، قال: حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار، عن أبي العباس، عن عبد اللّه بن عمر قال: حاصر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أهل الطائف فلم ينل منهم شيئا، قال: إنا قافلون غدا- إن شاء اللّه- فقال المسلمون: أ نرجع و لم نفتحه؟ فقال لهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): اغدوا على القتال غدا، فأصابهم جراح، فقال لهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): انا قافلون غدا إن شاء اللّه فأعجبهم ذلك، فضحك، النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم).
رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن سفيان هكذا. و قال عن عبد اللّه بن عمرو في بعض النسخ. و أخرجه البخاري عن علي بن المديني عن ابن عيينة، فقال: عن عبد اللّه بن عمر [1].
[1] أخرجه البخاري في: 64- كتاب المغازي (56) باب غزوة الطائف، الحديث (4325)، عن علي بن عبد اللّه المديني، عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن أبي العباس الشاعر الأعمى و هو
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 165