نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 16
(1) يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، قال: لما أجمع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) السير إلى مكة كتب حاطب بن أبي بلتعة إلى قريش يخبرهم بالذي أجمع عليه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) من السير إليهم ثم أعطاه امرأة من مزينة.
قال ابن إسحاق: بلغني أنها كانت مولاة لبني عبد المطلب، و جعل لها جعلا على أن تبلّغه قريشا، فجعلته في رأسها، ثم فتلت عليه قرونها، و خرجت به فأتى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) الخبر من السماء بما صنع حاطب، فبعث عليّ ابن أبي طالب، و الزّبير بن العوام [3] فقال: أدركا امرأة قد كتب معها حاطب كتابا إلى قريش يحذّرهم ما قد اجتمعنا له في أمرهم فذكر الحديث [4].
أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلويّ،- (رحمه اللّه)-، قال:
أخبرنا [أبو] [5] عبد اللّه بن محمد بن الحسن بن الشرقي، قال: حدثنا عبد اللّه بن هاشم بن حيّان الطوسي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، أخبره الحسن بن محمد بن علي عن عبيد اللّه بن أبي رافع، و هو كاتب لعلي، قال:
سمعت عليا يقول. (ح).
و أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن شيبان، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن حسن
[3] اختلفت الروايات فيمن أرسله رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- ليأتي بكتاب حاطب: ففي رواية أبي رافع عن علي قال: بعثني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أنا و الزبير و المقداد. و
في رواية أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال: بعثني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أبا مرثد الغنوي، و الزبير بن العوام،
قال الحافظ: فيحتمل ان يكون الثلاثة كانوا معه، و ذكر احد الراويين عنه ما لم يذكر الآخر، ثم قال: و الذي يظهر، أنه كان مع كل واحد منهما آخر تبعا له.