نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 159
(1)
و عن أبي إسحاق بن عبد اللّه بن المكدّم الثقفي قال: لما حاصر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أهل الطائف خرج اليه رقيق من رقيقهم أبو بكرة و كان عبدا للحارث بن كلدة، و المنبعث قال ابن إسحاق: و كان اسمه المضطجع، فسماه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) المنبعث، قال: و يحنّس، و وردان في رهط من رقيقهم فأسلموا فلما قدم وفد أهل الطائف على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فأسلموا قالوا يا رسول اللّه ردّ علينا رقيقنا الذين أتوك فقال: لا أولئك عتقاء اللّه و ردّ على كل رجل ولاء عبده فجعله إليه.
أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، قال: أنبأنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد اللّه الزاهد ببغداد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور، قال:
حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثنا أبي (ح).
و أنبأنا أبو عبد اللّه الحافظ، و أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا:
حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن هشام بن سنبر، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن سعدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح السلميّ، قال:
حاصرنا مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قصر الطائف فسمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول:
«من بلّغ بسهم فله درجة في الجنة» فبلّغت يومئذ بستّة عشر سهما.
و سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: «من رمى بسهم في سبيل اللّه فهو عدل محرر و من شاب شيبة في سبيل اللّه كانت له نورا يوم القيامة».
«و أيما رجل أعتق رجلا مسلما فإن اللّه عز و جل جاعل كلّ عظم من عظامه وفاء كلّ عظم بعظم».
«و أيما امرأة مسلمة اعتقت امرأة مسلمة فان اللّه [عز و جل] [7] جاعل كل