responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 156

(1)

باب مسير النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) إلى الطائف [1] و ذلك في شوال سنة ثمان‌

أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، قال: أنبأنا عبد اللّه بن جعفر قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا عثمان بن صالح، عن ابن لهيعة، قال: حدثنا أبو الأسود عن عروة (ح).

قال: و حدثنا يعقوب، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال [2]: و قاتل يوم حنين، و حاصر الطائف في شوال سنة ثمان [3].


[1] الطائف: بلد كثير الأعناب و النخيل على ثلاث مراحل من مكة من جهة المشرق، قال في القاموس:

سمّي بذلك لأنه طاف بها في الطوفان، أو لأن جبريل (صلّى اللّه عليه و سلّم) طاف بها على البيت، أو لأنها كانت بالشام فنقلها اللّه تعالى إلى الحجاز بدعوة إبراهيم (صلّى اللّه عليه و سلّم) أو لأن رجلا من الصدف أصاب دما بحضرموت ففرّ إلى وج، و حالف مسعود بن معتب، و كان معه مال عظيم، فقال: هل لكم أن أبني لكم طرفا عليكم يكون لكم ردءا من العرب؟ فقالوا: نعم. فبناه بماله و هو الحائط المطيف به.

[2] في (ح): «قالا».

[3] اقتضت حكمة اللّه تعالى، تأخير فتح الطائف في ذلك العام لئلّا يستأصلوا أهله قتلا، لأنه تقدّم في باب سفره إلى الطائف أنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لمّا خرج إلى الطائف دعاهم إلى اللّه- تعالى- و أن يؤووه حتى يبلّغ رسالة ربه تبارك و تعالى، و ذلك بعد موت عمه أبي طالب فردّوا عليه ردّا عنيفا، و كذّبوه و رموه بالحجارة حتّى أدموا رجليه،

فرجع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مهموما فلم يستفق من [همومه‌] إلا عند قرن الثعالب فإذا هو بغمامة و إذا فيها جبريل (صلّى اللّه عليه و سلّم) و معه ملك الجبال (صلّى اللّه عليه و سلّم) فناداه ملك الجبال، فقال: يا

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست