responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 150

(1) ابن سعيد، فذكره بإسناده نحوه رواه مسلم في الصحيح عن أبي الطاهر عن ابن وهب [4].

أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ، قال: أنبأنا الحسن ابن محمد بن إسحاق قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك‌، أن هوازن جاءت يوم حنين بالصبيان و النساء و الإبل و الغنم فجعلوهم صفوفا ليكثّروا على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فالتقى المسلمون و المشركون فولّى المسلمون مدبرين كما قال اللّه عز و جل فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم):

«يا عباد اللّه أنا عبد اللّه و رسوله ثم قال: يا معاشر الأنصار أنا عبد اللّه و رسوله» فهزم اللّه المشركين و لم يضرب بسيف و لم يطعن برمح فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) يومئذ:

«من قتل كافرا فله سلبه» فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا و أخذ أسلابهم.

أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال‌: لقي أبو طلحة أمّ سليم يوم حنين و معها خنجر فقال: يا أمّ سليم ما هذا معك؟ قال: أردت و اللّه إن دنا مني بعضهم أن أبعج به بطنه، فأخبر أبو طلحة بذلك النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقالت أمّ سليم: يا رسول اللّه اقتل من يعدونا من الطلقاء انهزموا عنك يا رسول اللّه، فقال: يا أمّ سليم إن اللّه عز و جل قد كفى و أحسن.

أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر عن حماد بن سلمة [5].


[4] مسلم في كتاب الجهاد و السير، (13) باب استحقاق القاتل سلب القتيل، الحديث (41)، ص (3: 1370).

[5] أخرجه مسلم في: 32- كتاب الجهاد و السير (57) باب غزوة النساء مع الرجال، الحديث (134)، ص (1442).

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست