- السيرة الشامية (5: 459). و تسمى أيضا غزوة هوازن، لأنهم الذين أتوا لقتال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال محمد بن عمر الأسلمي: حدثني ابن أبي الزناد عن أبيه: أقامت هوازن سنة تجمع الجموع و تسير رؤساؤهم في العرب تجمعهم- انتهى.
قال ائمة المغازي: لما فتح رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مكة مشت اشراف هوازن، و ثقيف بعضها الى بعض، و أشفقوا أن يغزوهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و قالوا: قد فرغ لنا فلا ناهية له دوننا، و الرأي ان نغزوه، فحشدوا و بغوا و قالوا: و اللّه إن محمدا لاقى قوما لا يحسنون القتال فأجمعوا أمركم، فسيروا في الناس و سيروا إليه قبل أن يسير إليكم، فأجمعت هوازن أمرها، و جمعها مالك بن عوف بن سعد بن ربيعة النصري بالصاد المهملة- و أسلم بعد ذلك، و هو- يوم حنين- ابن ثلاثين سنة، فاجتمع إليه
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 119