responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 263

مولولات إثرهم و رغبا* * * في المغنم الرّماة حين استلبا

ثمّ حمل اللواء أخوه عثمان‌ [1]، فحمل عليه حمزة، فقطع جناحه، حتى انتهى إلى مؤتزره، و بدا سحره، ثمّ حمله أبو سعد أخوهما، فقتله سعد بن أبي وقاص، ثم حمله مسافع بن طلحة بن أبي طلحة فقتله عاصم بن ثابت. ثمّ حمله الحارث أخوه، فقتله عاصم أيضا. ثمّ حمله كلاب أخوهما، فقتله الزّبير، ثمّ حمله الجلاس أخوهم، فقتله طلحة بن عبيد اللّه، ثمّ حمله أرطاة بن شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف، فقتله عليّ، ثمّ حمله شريح بن قارظ، فلا يدرى من قتله. ثمّ حمله غلام اسمه صؤاب، فقيل: قتله عليّ، و قيل: سعد بن أبي وقّاص، و قيل: قزمان العبسيّ، و هو أثبت الأقاويل‌ [2]. فهؤلاء عشرة.

(و شمّرت) أي: رفعت‌ (عن سوقهنّ) جمع ساق:

ما بين الكعب إلى الرّكبة (الحرم) بضم ففتح: جمع حرمة، و هي ما يحمى و يقاتل عليه، و المراد به هنا: نساء قريش:

هند و صواحباتها الخارجات؛ لئلّا يفرّ الناس.

(مولولات) أي: فعلن ذلك حال كونهنّ داعيات بالويل، و هو حلول الشر للجد في الهروب‌ (إثرهم) أي:

خلف رجالهنّ الفارين. و لما كانت تلك الهزيمة عليهم، بقتل‌


[1] أي: و هو يقول:

إنّ على أهل اللواء حقا* * * إن يخضبوا الصعدة أو تندقا

[2] هكذا في «شرح المواهب» و به جزم ابن إسحاق.

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست