responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 262

لواءنا، و إمّا أن تخلوا بيننا و بينه .. فنكفيكموه، فهمّوا به و توعّدوه، و قالوا: نحن نسلم إليك لواءنا؟! ستعلم غدا إذا التقينا ما نصنع! و ذلك ما أراده أبو سفيان).

تحريض هند و النسوة قريشا على الحرب:

فلمّا التقى الناس .. قامت هند بنت عتبة في النسوة اللاتي معها، و أخذن الدفوف يضربن بها خلف الرجال، فقالت هند:

ويها بني عبد الدار* * * ويها حماة الأديار

ضربا بكلّ بتّار

و قالت:

إن تقبلوا نعانق* * * و نفرش النّمارق‌

أو تدبروا نفارق* * * فراق غير وامق‌

فاقتتل الناس، و حميت الحرب، و الرماة يرشقون‌ [1] خيل المشركين، كما أمرهم (صلى اللّه عليه و سلم)، يردونها هوارب، فصاح طلحة بن أبي طلحة صاحب اللواء: من يبارز؟ فقام إليه عليّ فقتله، و هو كبش الكتيبة- أي: رئيسها-


[1] أي: يرمونها بالنبل، و هو من‌ (باب نصر).

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست