نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 8 صفحه : 97
أحيانا فجاءته صلاته عليّ، فأقامته على قدميه، و أنقذته] [1].
[و رأيت رجلا من أمتى انتهى إلى أبواب الجنة، فغلقت الأبواب دونه، فجاءته شهادة أن لا إله إلا اللَّه، ففتحت له الأبواب، و أدخلته الجنة] [2].
[قال أبو موسى: هذا حديث حسن جدا، رواه عن سعيد بن المسيب، عمر بن ذرّ، و على بن زيد بن جدعان. قال: و الفرج بن فضالة بن النعمان ابن نعيم، أبو فضالة، كان وسطا في الرواية، ليس بالقوى و لا المتروك. و أبو جبلة سعيد بن هلال، كأنه مدني، لا يعرف بغير هذا، ذكره ابن أبى حاتم عن أبيه هكذا. و ذكره الحاكم أبو عبد اللَّه بغير هذا الحديث، و أحاله على مسلم بن الحجاج، و رواه عن الفرج بن فضالة، بشر بن الوليد بن خالد، أبو الوليد الكندي، قاضى بغداد، كان جميل [المذهب]، حسن الطريقة] [2].
[و خرّج مسلم [3]، و أبو داود [4]، من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك رضى اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم): رأيت ذات ليلة في ما يرى النائم، كأنّا في دار عقبة بن رافع، فأتينا برطب من رطب ابن طاب، فأوّلت الرفعة لنا في الدنيا، و العاقبة في الآخرة، و أن ديننا قد طاب] [2].
[و خرّج البخاري في المناقب، في باب: علامات النبوة في الإسلام [5]،
[2] ما بين الحاصرتين سقط في (ج) و استدركناه من (خ).
[3] (مسلم بشرح النووي): 15/ 36- 37، كتاب الرؤيا، باب (4) رؤيا النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)، حديث رقم (2270).
[4] (سنن أبي داود): 5/ 286، كتاب الأدب، باب (96) ما جاء في الرؤيا، حديث رقم (5025)، و ابن طاب: رجل معروف من أهل المدينة، نسب إليه نوع خاص من التمر. (معالم السنن).
[5] (فتح الباري): 6/ 778، كتاب المناقب، باب (25) علامات النبوة في الإسلام، حديث رقم (3622).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 8 صفحه : 97