responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 386

و أما البردة

فقد خرّج البخاري من حديث مالك عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبى طلحة، عن أنس بن مالك رضى اللَّه عنه قال: كنت أمشى مع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و عليه برد نجرانيّ غليظ الحاشية، فأدركه أعرابى فجبذه بردائه جبذة شديدة، حتى نظرت إلى صفحة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، قد أثرت بها حاشبة البرد من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد! مر لي من مال اللَّه الّذي عندك، فالتفت إليّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) ثم ضحك، ثم أمر له بعطاء. ذكره في كتاب اللباس [1] في باب البرود و الحبرة و الشملة، و في كتاب الأدب [2] في باب التبسّم و الضحك، و في الخمس [3] بألفاظ متقاربة، و خرّجه مسلم [4] من عدة طرق [5].


[1] (فتح الباري): 10/ 338، كتاب اللباس باب (18) البرود و الحبر و الشملة، حديث رقم (5809).

[2] (المرجع السابق): 10/ 617، كتاب الأدب، باب (68) التبسم و الضحك، حديث رقم (6088).

[3] (المرجع السابق): 6/ 309، كتاب فرض الخمس، باب (19) ما كان النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) يعطى المؤلفة قلوبهم و غيرهم من الخمس و نحوه، حديث رقم (3149).

[4] (مسلم بشرح النووي): 7/ 153، كتاب الزكاة، باب (44)، عطاء من سأل بفحش و غلظة، حديث رقم (1057)، قال الإمام النووي: و فيه احتمال الجاهلين، و الإعراض عن مقابلتهم، و دفع السيئة بالحسنة، و إعطاء من يتألف قلبه، و العفو عن مرتكب كبيرة لا حد فيها بجهله، و إباحة الضحك عند الأمور التي يتعجب منها في العادة، و فيه كما خلق الرسول (صلّى اللَّه عليه و سلم) و حلمه و صفحه الجميل.

[5] منها: حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا همام، و حدثني زهير بن حرب، حدثنا عمر بن يونس، حدثنا عكرمة بن عمار و حدثني سلمة بن شبيب، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، كلهم عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبى طلحة، عن أنس بن مالك عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست