responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 387

و للبخاريّ من حديث أبى حازم عن سهل بن سعد قال: جاءت امرأة ببردة- قال سهل: هل تدرون ما البردة؟ قالوا: نعم هي الشملة منسوج في حاشيتها- قالت: يا رسول اللَّه! إني نسجت هذه بيدي أكسوكها، فأخذها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) محتاجا إليها، فخرج إلينا و إنها لإزاره، فحبسها رجل من القوم فقال: يا رسول اللَّه! اكسنيها، قال: نعم، فجلس ما شاء اللَّه في المجلس، ثم رجع فطواها، ثم أرسل بها إليه.

فقال له القوم: ما أحسنت، سألتها [إياه‌]، و قد عرفت أنه لا يرد سائلا، فقال الرجل: و اللَّه ما سألتها إلا لتكون كفني يوم أموت، قال سهل: فكانت كفنه. ذكره في كتاب الجنائز [1] في باب من استعد الكفن في زمان النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم). و في كتاب الأدب [2] في باب حسن الخلق. و في كتاب اللباس [3] و في كتاب البيوع [4] في باب النسّاج.

و خرّج أبو عبد اللَّه الحاكم من حديث يونس بن أبى إسحاق عن العيزار ابن حريث، عن أم الحصين الأحمسية قالت: رأيت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) و عليه بردة قد التفع بها تحت إبطه، كأنى انظر إلى عضلة عضدة ترتجّ، فسمعته يقول:

يا أيها الناس، اتقوا اللَّه و إن أمرّ عليكم عبد حبشي فاسمعوا له و أطيعوا، ما


[ ()] بهذا الحديث، و في حديث عكرمة بن عمار من الزيادة قال: «جبذه إليه رجع نبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) في نحر الأعرابي، و في حديث همام: «فجاذبه حتى انشق البرد و حتى بقيت حاشيته في عنق رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)». (المرجع السابق): الحديث الّذي يلي السابق من أحاديث الباب.

[1] (فتح الباري): 3/ 184، كتاب الجنائز، باب (38)، من استعد الكفن في زمن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) فلم ينكر عليه، حديث رقم (1277).

[2] (المرجع السابق): 10/ 559، كتاب الأدب، باب (39) حسن الخلق و السخاء و ما يكره من البخل، حديث رقم (6036).

[3] (المرجع السابق): 10/ 338، كتاب اللباس، باب (18) البرود و الحبرة و الشملة، حديث رقم (5809).

[4] (المرجع السابق): 4/ 399، كتاب البيوع، باب (31) النساج، حديث رقم (2093).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست