responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 385

يقول: سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) يقول: إنما يلبس الحرير من لا خلاق له، فخفت أن يكون العلم منه.

و أما ميثرة الأرجوان، فهذه ميثرة عبد اللَّه، فإذا هي أرجوان، فرجعت إلى أسماء فخبرتها فقالت: هذه جبّة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، فأخرجت إليّ جبة طيالسية كسروانية [1]، لها لبنة ديباج، و فرجيها مكفوفان بالديباج، فقالت: هذه كانت عند عائشة رضى اللَّه عنها حتى قبضت، فلما قبضت قبضتها، و كان النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) يلبسها، فنحن نغلسها للمرضى يستشفى بها [2].

و خرجه ابن أيمن من حديث وكيع عن المغيرة بن زياد عن أبى عمر مولى أسماء قال: رأيت ابن عمر اشترى عمامة لها علم، فدعا بالجلمين فقصّه، فدخلت على أسماء فذكرت ذلك لها، فقالت: بؤسا لعبد اللَّه يا جارية، هاتي جبة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فجاءت بجبة مكفوفة الكمين و الجيبين و الفرج بالديباج.

و في لفظ عن ابن عمر عن أسماء أنها أخرجت جبة مزرورة بالديباج فقالت: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) يلبس هذا.


[1] في (خ): «خرقانية»، و ما أثبتناه من (المرجع السابق).

[2] (مسلم بشرح النووي): 14/ 288- 289، كتاب اللباس و الزينة، باب (2)، حديث رقم (2069)، و الميثرة كما قال الطبري: هي وعاء يوضع على سرج الفرس أو رحل البعير من الأرجوان، و حكى في (المشارق) قولا أنها سروج من ديباج، و قولا أنها أغشية للسروج من حرير، و قولا أنها تشبه المخدة تحشى يقطن أو ريش يجعلها الراكب تحته، و هذا يوافق تفسير الطبري، و الأقوال الثلاثة يحتمل ألا تكون متخالفة، بل الميثرة تطلق على كل منها. (فتح الباري): 10/ 377.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست