نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 27
فأما حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه:
فمن طريق يحيى بن يزيد بن عبد الملك، عن أبيه عن داود بن فراهيج عن أبي هريرة، و عن عمارة بن فيروز، عن أبي هريرة، أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)أنزل عليه حين انصرف من العصر- و علي بن أبي طالب قريب منه، و لم يكن علي أدرك الصلاة- فاقترب عليّ إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، فلم يسرّ عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) حتى غابت الشمس، فالتفت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فقال: من هذا؟ فقال:
عليّ يا رسول اللَّه، أنا لم أصل العصر و قد غابت الشمس! فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم):
اللَّهمّ اردد الشمس على عليّ، فرجعت الشمس لموضعها الّذي كانت فيه حتى صلى علي رضي اللَّه عنه، و بعض أصحابه يمينا و شمالا يقولون: صل يا عليّ، فإنّ رحمك و قرابتك من رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) لن تغني عنك من اللَّه شيئا، فأخبر عليّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بذلك، فخرج رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) من بين ظهرانيّ الناس فقال: من آذى ذوي رحم الرجل و قرابته فقد آذاه- مرارا يقولها رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)- و من آذاني فقد آذى اللَّه عز و جل.
و أما حديث أسماء بنت عميس رضي اللَّه عنها فله طرق:
أحدها:
من طريق أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، حدثنا محمد بن إسماعيل ابن أبي فديك قال: حدثني محمد بن موسى عن عون بن محمد، عن أمه أم جعفر، عن جدتها أسماء ابنة عميس، أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) صلى الظهر بالصهباء ثم أنفذ عليا في حاجة، فرجع و قد صلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) العصر، فوضع رأسه في حجر علي فلم يحركه حتى غابت الشمس، فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): اللَّهمّ إن عبدك عليا احتسب بنفسه على نبيه، فردّ عليه شرقها، قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى وقعت على الجبال و على الأرض، فقام على فتوضأ و صلى العصر ثم غابت الشمس، و ذلك في الصهباء في غزوة خيبر.
[ ()] الجوزي فأورده في الموضوعات.
و لكن قد صححه الطحاوي و القاضي عياض، و أخرجه ابن مندة و ابن شاهين من حديث أسماء بنت عميس، و ابن مردويه من حديث أبي هريرة رضي اللَّه تعالى عنه.
و رواه الطبراني في معجمه الكبير بإسناد حسن، كما حكاه شيخ الإسلام ابن العراقي في شرح التقريب، عن أسماء بنت عميس (المواهب اللدنية) 2/ 528- 530 مختصرا.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 27