responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 28

[و ثانيها]:

من طريق أحمد بن صالح قال: حدثنا ابن أبي فديك قال: أخبرني محمد بن موسى، عن عون بن محمد، عن أمه أمّ جعفر، عن أسماء ابنة عميس، أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) صلى الظهر بالصهباء، ثم أرسل عليا في حاجة، فرجع و قد صلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) العصر، فوضع النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) رأسه في حجر علي فلم يحركه حتى غابت الشمس، فقال النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): اللَّهمّ إن عبدك عليا احتسب بنفسه على نبيه، فردّ عليه شرقها، قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى وقعت على الجبال و على الأرض فقام علي و توضأ، فصلى العصر ثم غابت،

و ذلك بالصهباء في غزوة خيبر، قال أحمد بن صالح: هذه دعوة النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) فلا تستكثر، و هي فضيلة لعلي رضي اللَّه عنه.

[و] ثالثها:

من طريق عبد الرحمن بن شريك، حدثنا أبي حدثنا عروة بن عبد اللَّه بن قشيرة قال: دخلت على فاطمة ابنة علي الأكبر- و هي عجوز كبيرة- فرأيت في عنقها خرزات، و في يدها مسكين غليظين، فقلت: ما هذا؟ فقالت:

إنا معشر النساء نكره أن نتشبه بالرجال، و قالت: حدثتني أسماء ابنة عميس أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) أوحي إليه فستره عليّ بثوبه حتى غابت الشمس، فلما سرّي عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: يا علي! صليت العصر؟ قال: لا، قال: اللَّهمّ رد الشمس على عليّ، قالت: فرجعت الشمس حتى رأيتها في نصف الحجرة. أو قالت: نصف حجرتي.

[و] رابعها:

من طريق فضيل بن مرزوي عن إبراهيم بن الحسن بن الحسن، عن فاطمة ابنة الحسن، عن أسماء ابنة عميس قالت: كان النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) يوحى إليه و رأسه في حجر علي فلم [يصل‌] العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) لعليّ: صليت؟ قال: لا، فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): اللَّهمّ إنه في طاعة رسولك، فاردد عليه الشمس، قالت أسماء: فرأيتها غربت، ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت.

و قال فضيل، عن إبراهيم ابن الحسن عن فاطمة عن أسماء: كان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) إذا نزل عليه الوحي يكاد [يغشى‌] عليه، فأنزل عليه يوما و رأسه في حجر علي حتى غابت الشمس، فرفع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) رأسه و هو في حجر علي فقال‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست