responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 264

[سابع و سبعون: مخاطبة الناقة له (صلى اللَّه عليه و سلم)‌]

و أما مخاطبة الناقة له (صلى اللَّه عليه و سلم)،

فخرج الحاكم من حديث يحى بن عبد اللَّه المصري، حدثنا عبد الرزاق عن معمر [عن‌] [1] الزهري، عن سالم عن عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، قال: كنا جلوسا حول رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) إذ دخل عليه أعرابى جهوريّ [الصوت‌] [2] بدويّ يمانيّ على ناقة حمراء، فأناخ بباب المسجد، فدخل فسلّم [على النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)‌] ثم قعد ثم قضى نحبه، قالوا: يا رسول اللَّه إن الناقة التي تحت الأعرابي سرقه، قال: أ ثمّ بيّنة؟ قالوا: نعم يا رسول اللَّه، قال: يا على، خذ حق اللَّه من الأعرابي إن قامت عليه البينة، و إن لم تقم فردّه إليّ.

قال فأطرق الأعرابي ساعة، فقال له النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): قم يا أعرابي لأمر اللَّه و إلا فأدل بحجتك، فقالت الناقة من خلف الباب: و الّذي بعثك بالكرامة يا رسول اللَّه! إنّ هذا ما سرقني و ما يملكني أحد سواه، فقال له النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): يا أعرابى! بالذي أنطقها بعذرك ما الّذي قلت؟ قال: قلت: اللَّهمّ إنك لست برب استحدثناك، و لا معك إله أعانك على خلقنا، و لا معك رب فنشكّ في ربوبيتك، أنت ربنا كما تقول، و فوق ما يقول القائلون، أسألك أن تصلى على محمد و أن تريني براءتي [3]، فقال له النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلم) و الّذي بعثني بالكرامة يا أعرابى، لقد رأيت الملائكة يبتدرون أفواه الأزقة يكتبون مقالتك، فأكثر الصلاة عليّ [4].

قال الحاكم: رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات، و يحى بين عبد اللَّه المصري هذا، لست أعرفه‌


[1] زيادة للسياق من (المستدرك).

[2] ليست في المرجع السابق.

[3] كذا في (خ). و في المرجع السابق: «أن تبرئنى ببراءتي».

[4] (المستدرك): 2/ 676، كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء و المرسلين، فصل: و من كتاب آيات رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) التي هي دلائل النبوة، حديث رقم (4236/ 246). و قال الذهبي في (التلخيص) بعد أن ساق جزءا من الخبر: و ذكر باقي الخبر و هو كذب، قال الحاكم: رواة هذا الحديث ثقات، ويحى لست أعرفه بعدالة و لا جرح، قلت: هو الّذي اختلقه.

قال محققه: يحى بن عبد اللَّه بن بكير القرش المخزومي، مولاهم أبو زكريا، المصري الحافظ

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست