responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 114

كلمات إذا قلتهن طفئت [1] شعلته و انكب إلى منخره [2]؟.

قل: أعوذ بوجه اللَّه الكريم و كلماته التامة التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها، و من شر ما ذرأ في الأرض و ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و من شر طوارق الليل و النهار إلا طارق يطرق بخير يا رحمان [3].

وله من حديث عبد الأعلى بن حماد قال: حدثنا يحيى بن سليم عن ابن خثم عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي اللَّه عنه‌ إن الملأ من قريش اجتمعوا في الحجر فتعاقدوا باللات و العزى و مناة الثالثة الأخرى، و نائلة و إساف، لو قد رأينا محمدا لقمنا [4] إليه قيام رجل واحد فلم نفارقه حتى نقتله.

فأقبلت ابنته فاطمة (عليها السلام) حتى دخلت على النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) فقالت: هؤلاء الملأ من قومك قد تعاقدوا عليك لو قد رأوك لقاموا إليك فقتلوك، فليس منهم رجل إلا قد عرف نصيبه من ديتك [5].

قال: يا بنية، ائتني بوضوئي [6]، فتوضأ ثم دخل المسجد، فلما رأوه قالوا:

ها هو ذا، و خفضوا أبصارهم و سقطت أذقانهم في صدورهم و عقروا [7] في مجالسهم، فلم [8] يرفعوا إليه أبصارهم [9]، و لم يقم منهم إليه رجل، و أقبل رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) حتى قام على رءوسهم فأخذ كفا [10] من تراب فقال: شاهت الوجوه، ثم حصبهم [بها] [11]، فما أصاب رجل منهم من ذلك الحصى حصاة إلا قتل يوم بدر [كافرا] [11].


[1] في (خ): «كفيت».

[2] في (دلائل أبي نعيم): «لمنخره».

[3] هذا الحديث انفرد به أبو نعيم في (الدلائل): 1/ 192، حديث رقم (138) و كذا أشار إليه السيوطي في (الخصائص): 1/ 313، و له شاهد من أحاديث الباب.

[4] في (خ): «لقد قمنا».

[5] في (خ) و (المسند) «من دمك».

[6] في (خ): «بوضوء».

[7] في (خ): «و عرقوا»، و ما أثبتناه من (دلائل أبي نعيم)، (مسند الإمام أحمد).

[8] في (خ): «و لم».

[9] في (المسند): «بصرا».

[10] في (المسند): «قبضة من تراب» و في (دلائل أبي نعيم) «حفنة من تراب».

[11] زيادة للسياق من (المسند).

هذا الحديث أخرجه أبو نعيم في (دلائل النبوة): 1/ 192- 193، باب عصمة اللَّه رسوله (صلى اللَّه عليه و سلم)

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست