responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 47

و خرجه الترمذي من حديث عبد الرزاق بهذا السند و لفظه: كان النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) إذا نزل عليه الوحي يسمع عند وجهه دويّ كدويّ النحل [1]، فأنزل عليه يوما فمكثنا ساعة فسرى عنه فاستقبل القبلة و رفع يديه و قال: اللَّهمّ زدنا و لا تنقصنا، و أكرمنا و لا تهنا، و أعطنا و لا تحرمنا، و آثرنا و لا تؤثر علينا، و أرضنا و ارض عنا، ثم قال: أنزل عليّ عشر آيات من أقامهن دخل الجنة، ثم قرأ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ‌ [2] حتى ختم عشر آيات. قال الترمذي: سمعت إسحاق بن منصور يقول: رواه أحمد بن حنبل و علي بن المديني و إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن يونس بن سليمان عن يونس بن يزيد عن الزهري هذا الحديث نحوه، و من سمع من عبد الرزاق فربما قال لهم: إنما تذكرون فيه عن يونس بن يزيد، و بعضهم لا يذكر فيه عن يونس بن يزيد، و من ذكر فيه عن يونس بن يزيد فهو أصح، و كذا عبد الرزاق ربما ذكر في هذا الحديث يونس بن يزيد، و ربما لم يذكره و هو عندنا أصح.

و خرجه أيضا عنه ابن حميد، و خرجه الحاكم و قال: الإسناد صحيح.

و في حديث قصة الإفك قالت عائشة: فو اللَّه ما رام رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و لا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق و هو في يوم شات من ثقل الّذي ينزل عليه، قالت: فلما سرّى عن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) سرّي عنه و هو يضحك [3].

و لأبي بكر بن أبي شيبة من حديث يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن علقمة ابن وقاص، حدثتني عائشة رضي اللَّه عنها قالت: شخص رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بصره إلى السقف، و كان إذا نزل عليه وجد ثقلا، قال اللَّه تعالى: إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا [4].


[1] في (خ): «سمع عليه وجهه كدوي النحل»، و ما أثبتناه من (مسند أحمد) ج 1 ص 34.

[2] من أول سورة المؤمنون.

[3] (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي) عند تفسيره لسورة النور.

[4] سورة المزمل الآية/ 5.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست