responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 48

و للإمام أحمد من حديث صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن سهل بن سعد قال: سمعت زيد بن ثابت يقول: كان إذا نزل الوحي على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) ثقل لذلك و تحدر جبينه عرقا كأنه الجمان، و إن كان في البرد.

و له من حديث معمر عن الزهري عن قبيصة بن ذؤيب عن زيد بن ثابت قال: كنت أكتب لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فقال: اكتب‌ لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‌ ...

وَ الْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‌ [1]، فجاء ابن أم مكتوم فقال: يا رسول اللَّه، إني أحب الجهاد، و لكن بي من الزّمانة [2] ما ترى، قال زيد: فثقلت فخذ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) على فخذي حتى خشيت أن ترضها ثم قال: اكتب‌ لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَ الْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‌ [3].

و لأبي نعيم من حديث ابن لهيعة قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب عن عمرو ابن الوليد عن عبد اللَّه بن عمرو رضي اللَّه عنه قال: قلت لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): هل تحس بالوحي؟ قال: نعم أسمع صلاصل ثم أسبت عند ذلك، و ما من مرة يوحى إليّ إلا ظننت أن نفسي تقبض منه.

و لأبي نعيم من حديث عبد الواحد بن زياد، حدثنا عاصم بن كليب قال:

حدثني أبي عن خالد الفلتان بن عاصم قال: كنا عند النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) و أنزل عليه، و كان إذا أنزل عليه دام بصره مفتوحة عيناه، و فرغ سمعه و قلبه لما يأتيه من اللَّه عز و جل.

و له من حديث أبي عون عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: كان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) إذا نزل عليه الوحي صدع فغلف رأسه بالحناء.

و له لأحمد بن حنبل من حديث سفيان عن ليث عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت: كنت آخذة بزمام ناقة النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) حين نزلت المائدة، فكاد


[1] سورة النساء الآية/ 95.

[2] الزّمانة: العاهة (ترتيب القاموس) ج 2 ص 477.

[3] أخرجه أيضا: أبو نعيم في (دلائل النبوة) ج 1 ص 73.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست