responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 396

و أما سماع الأخبار بنبوّته من الجنّ و أجواف الأصنام و من الكهّان‌

فخرج الحافظ أبو نعيم من حديث عبيد اللَّه بن عمرو بن محمد بن عقيل عن جابر رضي اللَّه عنه قال: أول خبر قدم المدينة عن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أن امرأة من أهل المدينة كان لها تابع فجاء في صورة طائر فوقع على حائط [1] دارها فقالت:

انزل بخبرنا و بخبرك، قال: إنه بعث بمكة نبي منع منا القرار و حرم علينا الزنا [2].

و خرج من حديث الزهري عن علي بن الحسين قال: إن أول خبر قدم المدينة عن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) من امرأة تدعى فاطمة بنت النعمان النجارية كان لها تابع فجاءها ذات يوم فقام على الجدار، فقالت: انزل، قال: لا، قد بعث الرسول الّذي حرم الزنا.

و من حديث أشعث بن شعبة عن أرطاة بن المنذر قال: سمعت ضمرة يقول:

كانت امرأة بالمدينة يغشاها جان، فكان يتكلم و يسمعون صوته، قال: فغاب [3] فلبث ما لبث فلم يأتها و لم يختلف إليها، فلما كان بعد إذ هو يطلع من كوة فنظرت إليه فقالت: يا ابن لوذان! ما كانت لك عادة تطلع من الكوة فما بالك؟ فقال:

إنه خرج نبي بمكة و إني سمعت ما جاء به فإذا هو يحرم الزنا، فعليك السلام [4].


[1] في (دلائل أبي نعيم): «الحائط لهم»، «ألا تنزل إلينا فتحدثنا و نحدثك و تخبرنا و نخبرك؟ قال لها:

إنه قد بعث نبيّ بمكة حرم الزنا و منع منا القرار».

[2] المرجع السابق: 1/ 107، حديث رقم (56)، أخرجه ابن سعد في (الطبقات): 1/ 189، و أحمد، و الطبراني في الأوسط، و البيهقي، كلهم عن جابر، و قال الهيثمي في (مجمع الزوائد): 8/ 243: و رجاله وثقوا.

[3] ف (خ): «فغاب بعد».

[4] (دلائل أبي نعيم): 1/ 107، حديث رقم (57)، قال السيوطي في (الخصائص): 1/ 285:

أخرجه أبو نعيم عن أرطاة بن المنذر

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست