نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 3 صفحه : 36
و مسلم عن طريق همام عن قتادة عن أنس عن مالك بن صعصعة [1]، و فيها شق صدره ليلة الإسراء.
و خرج الحافظ أبو نعيم من حديث يونس عن أنس بن مالك قال: كان أبو ذر يحدث أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: فرج سقف بيتي و أنا بمكة فنزل جبريل فعرج صدري حتى غسله من ماء زمزم، ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة و إيمانا فأفرغها في صدري ثم أطبقه.
و لأبي داود الطيالسي من حديث عمار بن عروة بن الزبير عن أبيه عروة ابن الزبير عن أبي ذر الغفاريّ رضي اللَّه عنه قال: قلت يا رسول اللَّه! كيف علمت أنك نبي؟ و بما علمت حتى استيقنت؟ قال: يا أبا ذر، أتاني آتيان و أنا ببطحاء مكة، فوقع أحدهما بالأرض [2] و الآخر بين السماء و الأرض، فقال أحدهما للآخر [3]: أ هو هو [4]؟ فقال: فزنه برجل، [فوزنني برجل] [5] فرجحته، ثم قال [6]: زنه بعشرة، فوزنني بعشرة فرجحتهم، ثم قال: زنه بمائة، فوزنني بمائة فرجحتهم، ثم قال: زنه بألف، فوزنني [بألف] [7] فرجحتهم، ثم جعلوا يتساقطون [8] على [9] كفة الميزان، ثم قال أحدهما لصاحبه:
[1] حديث مالك بن صعصعة: ذكره (البخاري) في كتاب مناقب الأنصار، باب (42)، حديث رقم (3887). و ذكره (مسلم في كتاب الإيمان، باب (74)، حديث رقم (264). و مالك ابن صعصعة هو مالك بن صعصعة بن وهب بن عدي بن مالك الأنصاري، من بني النجار، ليس له في البخاري و لا في غيره سوى هذا الحديث، و لا يعرف من روى عنه إلا أنس بن مالك. (فتح الباري): 7/ 258.
[2] في (دلائل أبي نعيم): «و كان الآخر بين السماء و الأرض».