responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 34

أنا برجلين فوق رأسي، يقول أحدهما لصاحبه: أ هو هو؟ قال: نعم، [قال‌] [1]:

فأخذاني فلصقاني بحلاوة القفا، ثم شقا بطني، [و كان‌] [2] جبريل يختلف بالماء في طست من ذهب، و كان ميكائيل يغسل جوفي، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره، فإذا صدري [فيما أرى‌] [3] مفلوقا لا أجد له وجعا ثم قال: اشقق قلبه، فشق قلبي، فقال أخرج الحسد و الغل [4] منه، فأخرج شبه العلقة فنبذ به [5] ثم قال: أدخل الرأفة و الرحمة قلبه [6]، فأدخل شيئا كهيئة الفضة، ثم أخرج ذرورا كان معه فذرّ عليه ثم نقر إبهامي ثم قال: أغد، فرجعت بما لم أغد به من رحمتي على الصغير و رقتي على الكبير.

قال: أبو نعيم: و هذا الحديث مما تفرد به معاذ ابن محمد [عن آبائه‌] [7]، و تفرد بذكر السن الّذي شق فيه عن قلبه و الّذي رواه عبد اللَّه بن جعفر عن حليمة السعدية و عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن عتبة ابن عبد، اتفقا على أنه كان مسترضعا في بني سعد، فأما رواية أبي ذر، فرواه الزهري عن أنس عنه، قال كاتبه: معاذ مما يروى عن أبيه و عن أبي بكر بن محمد ابن عمرو بن حزم، و أبي الزبير المكيّ و جماعة، و يروى عنه معاوية بن صالح الحضرميّ و عبد اللَّه بن لهيعة، و محمد بن عمر الواقدي و آخرون، ذكره ابن حبان في الثقات.

و في أفراد مسلم من حديث شيبان بن فروخ قال: حدثنا حماد بن سلمة حدثنا ثابت عن أنس أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أتاه جبريل و هو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة ثم قال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده إلى‌


[1] زيادة من (خ).

[2] كذا في (خ)، و في (دلائل أبي نعيم): «فكان».

[3] زيادة من المرجع السابق.

[4] في (المرجع السابق): «الغل و الحسد».

[5] في (المرجع السابق): «فنبذه».

[6] في (المرجع السابق): «في قلبه».

[7] زيادة من (خ).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست