responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 335

و أجمله، فجعل الناس يطيفون به و يقولون: ما رأينا بنيانا أحسن من هذا [1]، إلا هذه اللبنة، فكنت أنا تلك اللبنة [2].

و له من حديث عبد الرزاق قال: حدثنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، فذكر أحاديث منها، قال: و قال أبو القاسم (صلى اللَّه عليه و سلم): و مثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل ابتنى بيوتا فأحسنها [و أجملها] [3] و أكملها إلا موضع لبنة من زاوية من زواياها، فجعل الناس [يطوفون‌] [4] و يعجبهم البنيان فيقولون: ألا وضعت ها هنا لبنة فيتم [بنيانك‌] [5]؟ فقال محمد (صلى اللَّه عليه و سلم): فكنت أنا اللبنة [6].

و خرج البخاري [7] و مسلم [8] من حديث سليم بن حيان قال: حدثنا سعيد ابن مينا عن جابر بن عبد اللَّه عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: مثلي و مثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارا فأتمها و أكملها- و قال البخاري فأكملها و أحسنها- إلا موضع لبنة،


[1] في (خ): «هذه».

[2] المرجع السابق، حديث رقم (20).

[3] زيادة للسياق من المرجع السابق.

[4] في (خ): «يطيفون»، و التصويب من المرجع السابق.

[5] في (خ): «بناؤك».

[6] (صحيح مسلم): كتاب الفضائل، باب (7) ذكر كونه (صلى اللَّه عليه و سلم) خاتم النبيين، حديث رقم (21)، و فيه فضيلته (صلى اللَّه عليه و سلم)، و أنه خاتم النبيين، و جواز ضرب الأمثال في العلم و غيره، و اللبنة، بفتح اللام و كسر الباء- و يجوز إسكان الباء مع فتح اللام و كسرها، كما في نظائرها، و اللَّه تعالى أعلم. (مسلم بشرح النووي): 15/ 56- 57.

[7] (صحيح البخاري): كتاب المناقب، باب (18) خاتم النبيين، حديث رقم (3534)، قال الحافظ في (الفتح): أي أن المراد بالخاتم في أسمائه أنه (صلى اللَّه عليه و سلم) خاتم النبيين، و لمح بما وقع في القرآن، و أشار إلى ما أخرجه في التاريخ من حديث العرباض بن سارية رفعه: «إني عبد اللَّه و خاتم النبيين و إن آدم لمنجدل في طينته»، الحديث، و أخرجه أيضا أحمد و صححه ابن حبان و الحاكم، فأورد فيه حديثي أبي هريرة و جابر رضي اللَّه عنهما، و معناهما واحد، و سياق أبي هريرة أتم، و وقع في آخر حديث جابر عند الإسماعيلي من طريق عفان عن سليم بن حيان: «فأنا موضع اللبنة، جئت فختمت الأنبياء»، و في الحديث: ضرب الأمثال للتقريب للأفهام، و فضل النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) على سائر النبيين، و أن اللَّه تعالى ختم به المرسلين، و أكمل به شرائع الدين. (فتح الباري): 6/ 694.

[8] (صحيح مسلم): كتاب الفضائل، باب (7) ذكر كونه (صلى اللَّه عليه و سلم) خاتم النبيين، حديث رقم (23).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست