responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 336

فجعل الناس يدخلونها و يتعجبون منها و يقولون: لو لا موضع اللبنة، قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): فأنا موضع اللبنة، جئت فختمت الأنبياء. انتهى حديث البخاري عند قوله: إلا موضع اللبنة. و ترجم عليه و على حديث إسماعيل بن جعفر: باب خاتم الأنبياء.

و [خرج‌] الإمام أحمد من حديث زهير بن محمد عن عبد اللَّه بن محمد ابن عقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: مثلي في النبيين كمثل رجل بنى دارا فأحسنها و أكملها و ترك فيها موضع لبنة لم يضعها، فجعل الناس يطوفون بالبنيان و يعجبون منه و يقولون: لو تم موضع هذه اللبنة! فأنا في النبيين موضع تلك اللبنة [1].

و لمسلم من حديث إسماعيل بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال:

قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): ختم بي النبيون.

و له من حديث حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): أنا خاتم النبيين لا نبي بعدي [2].

انفرد بإخراجه مسلم.

و له من حديث محمد بن المنكدر عن سعيد بن المسيب عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) لعلي رضي اللَّه عنه: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي [3].

و خرج البخاري من حديث شبعة عن الحكم عن مصعب بن سعد [4] عن أبيه، أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) خرج إلى تبوك و استخلف عليا رضي اللَّه عنه فقال:


[1] (مسند أحمد): 6/ 164، حديث الطفيل بن أبيّ بن كعب عن أبيه رضي اللَّه تعالى عنه، حديث رقم (20737).

[2] (جامع الأصول): 10/ 36- 37، حديث رقم (7496)، 11/ 316، حديث رقم (8879).

[3] (صحيح مسلم): كتاب فضائل الصحابة، باب (4) من فضائل علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه حديث رقم (30).

[4] هو سعد بن أبي وقاص رضي اللَّه تعالى عنه.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست