نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 3 صفحه : 264
خرج البخاري و أبو داود من حديث مسدد قال: حدثنا يحيى عن الحسن بن ذكوان قال: حدثنا أيوب قال: حدثني عمران بن الحصين رضي اللَّه عنه عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: يخرج قوم فيدخلون الجنة و يسمون الجهنميون. ذكره البخاري في الرقاق في باب صفة الجنة و النار، و ذكره أبو داود في كتاب السنة في باب الشفاعة
و خرج البخاري من حديث همام عن قتادة قال: حدثنا أنس بن مالك رضي اللَّه عنه عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع فيدخلون الجنة، فيسميهم أهل الجنة الجهنميون [1]. ذكره في الرقاق في كتاب التوحيد في باب قوله تعالى: إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ[2].
[و] من حديث هشام عن قتادة عن أنس: أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: ليصيبن أقواما سفع من النار بذنوب أصابوها عقوبة ثم يدخلهم اللَّه تعالى الجنة بفضل رحمته يقال لهم: الجهنميون [3].
و للترمذي من طريق عن الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه [4].
و له من حديث سعيد عن قتادة عن أبي المليح عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): أتاني آت من عند ربي فخيّرني بين أن يدخل نصف
[4] رواه الترمذي رقم (2437) في صفة القيامة، باب ما جاء في الشفاعة، و أبو داود رقم (4739) في السنة، باب في الشفاعة، و رواه أيضا ابن ماجة رقم (4310) في الزهد، باب ذكر الشفاعة، و هو حديث صحيح، و أخرجه الترمذي أيضا من حديث جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما مثله، و زاد فيه: قال الراويّ: فقال لي جابر: «يا محمد! من لم يكن من أهل الكبائر، فما له و للشفاعة؟» رقم (2438) في صفة القيامة، باب رقم (12) و هو حديث حسن.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 3 صفحه : 264