responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 226

و له من حديث ليث بن أبي سليم عن أبي إسحاق عن صلة عن حذيفة عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، قال: أنا سيد الناس يوم القيامة، يدعوني ربي فأقول: لبيك و سعديك [تباركت لبيك‌] [1] و حنانيك، [و المهدي‌] [2] من هديت و عبدك بين يديك، [لا ملجأ و لا منجأ] [3] منك إلا إليك، تباركت رب البيت [4]. [قال: و إن قذف المحصنة ليهدم عمل مائة سنة] [5].

و من حديث خديج عن أبي إسحاق عن صلة، عن حذيفة قال: قال أصحاب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): إبراهيم خليل اللَّه، و موسى كلمه اللَّه تكليما، و عيسى كلمة اللَّه و روحه، فما أعطيت يا رسول اللَّه؟ قال: ولد آدم كلهم تحت رايتي، فأنا أول من يفتح له باب الجنة.

و من حديث سلام بن سليم عن عبد اللَّه بن غالب عن حذيفة قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): أنا سيد الناس يوم القيامة [6].

و في رواية روح بن مسافر عن أبي إسحاق‌


[ ()] امتحشوا، فيدخلون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في غثاء السيل، و يكتب بين أعينهم: هؤلاء عتقاء اللَّه عزّ و جلّ، فيذهب بهم فيدخلون الجنة، فيقول أهل الجنة: هؤلاء الجهنميون، فيقول الجبار:

بل هؤلاء عتقاء الجبار عزّ و جلّ» حديث رقم (12060).

[1] تكملة من (المستدرك).

[2] في (خ): «و الهادي» و التصويب من المرجع السابق.

[3] في (خ): «لا منجا و لا ملجأ» و التصويب من المرجع السابق.

[4] أخرجه الحاكم في (المستدرك): 4/ 618، حديث رقم (8712/ 37)، و قال في آخره: «و قد أخرجه له مسلم شاهدا»، و قال الذهبي في (التلخيص): «قد استشهد مسلم بليث بن أبي سليم.

[5] ما بين الحاصرتين تكملة من (المستدرك).

[6]

أخرجه الحاكم في (المستدرك): 1/ 83، حديث رقم (82/ 82) من كتاب الإيمان، و هذا الحديث يشهد لكثير من أحاديث الباب التي لم نقف لها على تخريج و لفظه: «أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد ابن عبد اللَّه الصفار، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا فضيل بن سليمان، حدثنا موسى بن عقبة، حدثني إسحاق بن يحيى، عن عبادة بن الصامت قال:

قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): «أنا سيد الناس يوم القيامة و لا فخر، ما من أحد إلا و هو تحت لوائي يوم القيامة ينتظر الفرج، و إن معي لواء الحمد، أنا أمشي و يمشي الناس معي، حتى آتي باب الجنة فأستفتح، فيقال من هذا؟ فأقول محمد، فيقال: مرحبا بمحمد، فإذا رأيت ربي خررت له ساجدا انظر إليه».

قال الحاكم: هذا حديث كبير في الصفات و الرؤية، على شرط الشيخين و لم يخرجاه. و قال الذهبي في (التلخيص) على شرطهما و لم يخرجاه.

و نحوه في (دلائل البيهقي): 5/ 479- 480، و نحوه أيضا في (المسند): 3/ 609، حديث رقم (12060).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست