responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 225

خير الأمم، و أحلت لي الغنائم و لم تحل لأحد قبلي، و جعلت لي الأرض مسجدا و طهورا، و أعطيت الكوثر، و نصرت بالرعب. و الّذي نفسي بيده إن صاحبكم لصاحب لواء الحمد يوم القيامة، تحته آدم فمن دونه [1].

و خرج أبو نعيم من حديث معمر بن راشد عن محمد بن عبد اللَّه بن أبي يعقوب عن بشر بن شغاف، عن عبد اللَّه بن سلام قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): أنا سيد ولد آدم يوم القيامة و لا فخر، و أول من تنشق الأرض عنه و لا فخر، و أول شافع و مشفع، لواء الحمد بيدي يوم القيامة، تحتى آدم فمن دونه [1].

و له من حديث أبي معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي قال: أنبأنا عبد اللَّه ابن جعفر عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة و لا فخر، و أنا سيد ولد آدم و لا فخر، و أنا صاحب لواء الحمد بيدي و لا فخر، و أنا أول من يدخل الجنة و لا فخر، آخذ بحلقة باب الجنة فيؤذن لي فيستقبلني وجه الجبار تعالى فأخرّ له ساجدا فيقول:

يا محمد ارفع رأسك، و اشفع تشفع، و سل تعط، فأقول: رب أمتي [2].


[1] سبق تخريج و شرح هذه الأحاديث و نحوها و شواهدها.

[2]

أخرجه البيهقي في (الدلائل): 5/ 479- 480، باب ما جاء في تحدّث رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بنعمة ربه عزّ و جلّ لقوله تعالى: وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ‌، و ما جاء في خصائصه (صلى اللَّه عليه و سلم) على طريق الاختصار: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا ليث بن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس قال: سمعت

النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) يقول: «إني أول الناس تنشق الأرض عن جبهتي يوم القيامة و لا فخر، و أعطى لواء الحمد و لا فخر، و أنا سيد الناس يوم القيامة و لا فخر، و أنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة و لا فخر، و أنا آتي باب الجنة فآخذ بحلقيها فيقولون: من هذا؟ فأقول: أنا محمد، فيفتحون لي، فأجد الجبّار فأسجد له، فيقول: ارفع رأسك يا محمد، و تكلم يسمع منك، و قل يقبل منك، و اشفع تشفّع، فأرفع رأسي فأقول: أمّتي، أمّتي يا رب، فيقول: اذهب إلى أمتك، فمن وجدت في قلبه مثقال حبة من شعير من الإيمان فأدخله الجنة».

و ذكر الحديث فيمن كان في قلبه نصف حبّه من شعير، ثم حبّة من خردل، ثم في إخراج كل من كان يعبد اللَّه لا يشرك به شيئا.

و زاد الإمام أحمد في (المسند): 4/ 610: «و فرغ اللَّه من حساب الناس و أدخل من بقي من أمتي النار مع أهل النار، فيقول أهل النار: ما أغنى عنكم أنكم كنتم تعبدون اللَّه عزّ و جلّ لا تشركون به شيئا»، فيقول الجبار عزّ و جلّ: فبعزتي لأعتقنهم من النار، فيرسل إليهم فيخرجون و قد

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست