responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 227

أنا سيّد ولد آدم يوم القيامة و لا فخر.

و في رواية زكريا بن عدي قال: حدثنا سلام عن أبي إسحاق عن عبد اللَّه عن حذيفة قال: محمد سيد الناس يوم القيامة.

و له من حديث عبد الأعلى قال: حدثنا سعد عن قتادة عن أنس، أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، [و أنا] [1] أول من تنشق عنه الأرض، و أول شافع، و لواء الحمد معى، تحته آدم و من دونه و من بعده من المؤمنين [2].

و في رواية يعلى بن الفضل قال: حدثنا زياد بن ميمون عن أنس قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): أنا أول من تنشق الأرض عنه يوم القيامة، فأخرج من قبري و حولي المهاجرون و الأنصار، ينفضون التراب عن رءوسهم، و أنا أول شافع و أول مشفع، و لا تزال لي دعوة عند ربي مستجابة، و أنا لكم عند النفخة الثانية [3].

و في رواية منصور بن أبي مزاحم قال: حدثنا أبو سعيد المؤدب عن زياد النميري عن أنس قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): أنا سيد ولد آدم و لا فخر، و أنا أول من تنشق عنه الأرض و لا فخر، و أنا أول من يأخذ بحلقة باب الجنة و لا فخر، و لواء الحمد بيدي و لا فخر [4].

و في رواية عبد العزيز بن أبي حازم قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح عن زياد النميري عن أنس أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: أنا أول من تنفلق الأرض عن جمجمته و لا فخر، و أنا سيد الناس يوم القيامة و لا فخر، و معي لواء الحمد يوم القيامة و لا فخر، و أنا أول من تفتح له أبواب الجنة و لا فخر، فأتي فآخذ بحلقة باب الجنة


[1] تكملة من رواية أبي نعيم.

[2] (دلائل أبي نعيم): 1/ 64، حديث رقم (23)، و أخرجه أيضا الترمذي من حديث أبي سعيد الخدريّ، حديث رقم (3148) و قال: هذا حديث حسن صحيح، و ابن ماجة في (الزهد)، باب ذكر الشفاعة مختصرا، و الإمام أحمد في (المسند): 1/ 463، حديث رقم (2542)، (2687)، و قال أحمد محمد شاكر: إسناده صحيح، و قال في (مجمع الزوائد): 10/ 372:

فيه على بن زيد و قد وثق على ضعفه، و بقية رجاله رجال الصحيح.

و أخرجه البيهقي في (الدلائل): 5/ 481، ضمن حديث طويل أوله: «ما من نبي إلا و له دعوة تنجّزها في الدنيا، و إني ادّخرت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ..» و ذكر الحديث بنحوه و زيادة.

[3] لم أجده بهذه السياقة، و سيأتي الكلام على النفختين بعد قليل.

[4] سبق الإشارة إليه.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست