نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 3 صفحه : 224
و أما تفرده بالسيادة يوم القيامة على جميع الأنبياء و الرسل و أن آدم و من دونه تحت لوائه
قال تعالى: يس* وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ[1]، روي عن جعفر بن محمد أنه قال: أراد اللَّه (يا سيد) مخاطبة لنبيه محمد (صلى اللَّه عليه و سلم).
فخرج مسلم من حديث الأوزاعي قال: حدثني أبو عمار قال: حدثني عبد اللَّه بن فروخ قال: حدثني أبو هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم).
أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، و أول من ينشق عنه القبر، و أول شافع و أول مشفع.
و خرج الترمذي من حديث سفيان عن ابن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): أنا سيد ولد آدم يوم القيامة و لا فخر، و بيدي لواء الحمد و لا فخر، و ما من نبي يومئذ [من]، آدم فمن تحته إلا تحت لوائي، و أنا أول من تنشق عنه الأرض و لا فخر.
.. الحديث. قال: أبو عيسى: هذا حديث حسن، و قد روى بعضهم هذا الحديث عن أبي نضرة عن ابن عباس ..
و له من حديث عبد السلام بن حرب عن ليث عن الربيع بن أنس عن أنس ابن مالك قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): أنا أول الناس خروجا إذا بعثوا، و أنا خطيبهم إذا وفدوا، و أنا مبشرهم إذا يأسوا، لواء الحمد يومئذ بيدي، و أنا أكرم ولد آدم على ربي و لا فخر.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
و خرج بقي بن مخلد من حديث سفيان عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: فضلت بخصال ست لا أقولهن فخرا، لم يعطهنّ أحد قبلي: غفر لي ما تقدم من ذنبي و ما تأخر، و أخرجت لي