responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 188

ميسرة قال: قلت: يا رسول اللَّه، متى كنت نبيا؟ قال: لما خلق اللَّه الأرض و استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات، و خلق العرش، كتب على ساق العرش: محمد رسول اللَّه، خاتم الأنبياء، و خلق اللَّه الجنة التي أسكنها آدم و حواء، و كتب على أبوابها اسمي، و الأوراق و القباب و الختام و آدم بين الروح و الجسد، فلما أحياه اللَّه نظر إلى العرش فرأى اسمي فأخبره اللَّه تعالى أنه سيد ولدك، فلما غرهما الشيطان تابا و استشفعا باسمي إليه.

و خرج الطبراني من حديث عبد اللَّه بن مسلم، حدثنا إسماعيل المدني عن عبد الرحمن بن يزيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): «لما أصاب آدم الخطيئة رفع رأسه فقال: يا رب، بحق محمد (صلى اللَّه عليه و سلم) إلا غفرت لي، فأوحى اللَّه إليه: و ما محمد، و من محمد؟ فقال: يا رب، إنك لما أتممت خلقي رفعت رأسي إلى عرشك فإذا عليه مكتوب: لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه، فعلمت أنه أكرم خلقك عليك إذ قرنت اسمه مع اسمك، فقال: نعم، قد غفرت لك، و هو آخر الأنبياء من ذريتك، و لولاه ما خلقتك.

قال البيهقي:


[ ()] إلى الناس، جيد الرواية. و قال إسحاق بن راهويه: كان صحيح الحديث، حسن الرواية، كثير السماع، ما كان بخراسان أكثر حديثا منه، و هو ثقة.

و قال يحى بن أكثم القاضي: كان من أنبل الناس ممن حدّث بخراسان و العراق و الحجاز، و أوثقهم و أوسعهم علما.

و قال أحمد: كان يرى الإرجاء، و كان شديدا على الجهمية. و قال أبو زرعة: ذكر عند أحمد، و كان متكئا فاستوى جالسا و قال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فنتكئ.

و قال الدار الدّارقطنيّ: ثقة، إنما تكلموا في الإرجاء. و قال البخاري في (التاريخ): حدثني رجل، حدثني علي بن الحسن بن شقيق، سمعت ابن المبارك يقول: أبو حمزة السكري، و إبراهيم بن طهمان العلم و الحديث.

قال البخاري: و سمعت محمد بن أحمد يقول: سألت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل عن إبراهيم فقال:

صدوق اللهجة. و قال ابن حبان في (الثقات): قد روى أحاديث مستقيمه تشبه أحاديث الأثبات، و قد تفرد عن الثقات بأشياء معضلات.

قال الحافظ ابن حجر: الحق فيه أنه ثقة صحيح الحديث إذا روى عنه ثقة، و لم يثبت غلوه في الإرجاء و لا كان داعية إليه، بل ذكر الحاكم أنه رجع عنه. (تهذيب التهذيب):

1/ 112- 114، ترجمة رقم (231) باختصار.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست