responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 189

تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم من هذا الوجه عنه، و هو ضعيف [1].

قال كاتبه: هو أبو زيد عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، مولى عمر بن الخطاب، ضعّفه أحمد و أبو داود و النسائي، و قال ابن عدي: له أحاديث حسان، و هو ممن احتمله و صدقه بعضهم، و هو ممن يكتب حديثه. و خرجه الحاكم من حديث عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن جده عن عمر بنحو أو قريب منه، ثم قال: حديث صحيح الإسناد.

و روى أبو بكر بن أبي الدنيا من حديث سعيد بن جبير أنه قال: اختصم ولد آدم أي الخلق أكرم علي اللَّه تعالي؟ فقال بعضهم: آدم خلقه اللَّه بيده و أسجد له ملائكته، و قال آخرون: بل الملائكة الذين لم يعصوا اللَّه، فذكروا ذلك لآدم، فقال: لما نفخ في الروح لم يبلغ قدمي حتى استويت جالسا، فبرق لي العرش، فنظرت فيه: محمد رسول اللَّه، فذاك أكرم الخلق علي اللَّه.

و روى الحسين بن [علي‌] بن أبي طالب مرفوعا: أهل الجنة ليست لهم كني إلا آدم فإنه يكنى أبا محمد توقيرا و تعظيما.

و قال محمد بن عبد اللَّه بن مسلم بن قتيبة: حدثني عبد الرحمن بن عبد المنعم عن أبيه عن وهب قال: أوحي اللَّه تعالي إلي آدم (عليه السلام): أنا اللَّه، و بكة [2] أهلها خيرتي، و زوارها وفدي كنفي، أعمر [بيتي‌] [3] بأهل السماء و أهل الأرض، يأتونه أفواجا شعثا غبرا، يعجون بالتكبير عجيجا، و يرجون بالتلبية رجيجا، و يثجون بالبكاء ثجا، فمن اعتمره لا يريد غيره فقد زارني و ضافني، و وفد إليّ، و نزل بي، و حق لي أتحفه بكرامتي، أجعل ذاك البيت و ذكره و شرفه و مجده و سناه لنبي من ولدك يقال له إبراهيم، أرفع له قواعده، و أقضي علي يديه عمارته، و أبسط له سقايته، و أريه حله و حرمه،


[1] (المستدرك للحاكم) و قال: حديث صحيح الإسناد، و هو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد ابن أسلّم في هذا الكتاب، و قال (الحافظ الذهبي) في (التلخيص): «قلت: بل موضوع و عبد الرحمن واه» ج 2 ص 615.

[2] من أسماء مكة المكرمة: بكة، و أم القرى.

[3] في (خ) «أعمره»، و ما بين القوسين زيادة للسياق.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست